♥ !
.
.
.
N-M
اذا مررت بتحدي ، فأول خطوة لتسكن نفسك لقضاء الله ، وادرك واستشعر بمعية الله لك ، واعطه حجمه الطبيعي بدون تصعيد ، ولقبه بتحدي وليس مشكلة ليسهل للعقل التعاطي مع الحجم الطبيعي له ، بعدها أسأل نفسك ، ماذا ارغب بالضبط من حل اصل إليه ؟؟ ، ركز الان على الحل وليس التحدي ، ضبط يقينك بأن فرج الله آت آت ، وكرر مع نفسك بالداخل أن مع العسريسرا ؛ وحاول ان لا تكثر الحديث لما ألم بك او تتشكى او تتذمر مما مر بك لكي لا تتوسع دائرته وتأثيره عليك، وتيقن ان القدر الذي تمر به احسن من اقدار أخرى قد جرت على اخرين ، تفاءل ثم تفاءل ثم تفاءل بالله وان الخير مقبل ، دعها سماوية بين يدي الله ،، الان اسأل عقلك مالحلول التي يمكنني ان اسلكها للوصول لما ارغب ، اختر ماتطمئن له ، فإذا عزمت فتوكل على الله ، المهم عدم الاستسلام والركون بين يدي التحدي ، وأعلن قوتك بالله ومساؤكم عنبر وكادي 🌹#وفاء_السيف #احسان_ألق_صحة #الصحة _الوجدنية
كل الأشياء بعد التجربة تصبح عاديه..وبعد التكرار تصبح مملة..لاشيء مدهش في هذه الحياة سوى الغباء ..!
(via yeesiine)
Abandoned Mamluk Hammam (built in 1333) in Tripoli, Lebanon
Just a reminder that ACAB!
✿
الحساسية المفرطة 🎐
أولى الأدواء بالمعالجة “ الحساسية المفرطة ” تلك التي تحمل أصحابها على بناء أهرام من التحليلات فوق أنقاض كل موقف عابر والحفر تحت كل عبارة شاردة !
من المحال أن يملك المرء القدرة على التأثير في مجتمعه الصغير أو الكبير دون أن يكون صبورًا حليمًا كثير التغافل متجاوزًا لكثيرٍ من حظوظه الذاتية .
الحساسية المفرطة سببها الإغراق في تفسير المواقف التلقائية العادية ، فالتفكير العميق في الكلام السطحي يفسده كالتفكير السطحي في الكلام العميق .
لا يكون مفرط الحساسية محبوبًا من الناس فضلاً عن أن يؤثر فيهم ، فالرجل الحساس مثقاب حريق .. والناس لا يحبون الجلوس قريبًا من الحرائق الوشيكة !
مقامات الصبر والعفو حتى عن الأذى المتيقن هي مقامات عظيمة تنال بالاصطبار ولجم النفس وكثرة التأمل بتفاهة هذه الصغائر وتضييعها للأزمنة الشريفة !
مرتبة القدرة على الصبر والحلم والعفو تنال بالمجاهدة الدائمة ، جاء في الصحيح : « ومن يتصبَّر يصبره الله . وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر» !
رأيت أقوامًا أفضت بهم الحساسية المفرطة إلى مجافاة الناس وكثرة الانعزال حتى عن الحد الأدنى من المناسبات ، وأكثر ما رأيته من الأسباب إما توهمات ! وإما مقامات من التوقير والتقدير يطالب الإنسان بها المجتمع من حوله ، فإذا فقَدَها أو شيئًا منها آثر العزلة والابتعاد .. الحياة ليست فندقًا !
ستجد في كل مجتمعٍ أيًا كان من لا يمنحك ما تريده من تعامل ، لا تستطيع تكييف الناس مع النفس وإنما تستطيع تكييف النفس - قدر الإمكان - مع الناس !
ومن أعجب الشرور التي رأيتها من آثار الحساسية المفرطة : هو تعمد المخالفة العلمية ..، وإذا فتَّشتَ وراء البواعث وجدتها ترزح في قيود الحساسية !
فبسبب فرط حساسيته ؛ ظن كل عبارة مبهمة تعنيه ، وكل ضمير مستتر عائدًا إليه ، وكل اسم إشارةٍ مصوبًا باتجاه عينيه ! فكان يقطع أوداج راحته بسيف الظنون !
أفضت ببعضهم المناكفات التي أوقدت فوق نيران الحساسية إلى التزام أقوال في غاية الشطط ، فأصبحت كلما رأيت حساسًا نصحته أن لا يلتزم قولاً مناكدة لأحد .
[ أ.سليمان العبودي ]
61 posts