Your personal Tumblr library awaits
• راقت لي .. 📜🪶
يرقّ قلبي دائمًا وأطرب لقول "قيس" في قصيدته المؤنسة:
"فيا ربّ سوّ الحب بيني
وبينها يكونُ كفافًا لا عليّ ولا ليا"
شيء من نَعيم الدّنيا أن تُدرِك منزلتك في عينِ من تُحب، وتَعلم أنه يحمل في قلبه مثل ما تحمل، ويشعر بمثل ما تشعر، فيكون الحبّ بينكما كفافًا متكافئًا لا عليك ولا لك."
عيناه تتلألآن كالنجوم، تُمسيانني أمنيةً، أمنيةً واحدة، وهي أن أكون سماءً تحتويهما...
تُعالج ندبات قلبي، هل أتوصل كيميائيًا إلى هذه الوصفة يومًا؟ أأحتفظ بدواء لكل مستحيل؟ تختفي، وأرى قلبي صالحًا مجددًا، جديدًا كأنني بعمر الثالثة – ربما ليس أكثر.تكبر تلك الطفلة بداخلي، وهي تحبك.
لا، لا تدرك ذلك حتى الآن، لكنها لن تجد مصطلحًا آخر أقوى لوصف تلك الرابطة بينكما. ستتمنى لو تظل حولك دهرًا، وستتذكر أن لا دهر يسعُ ما تود.
تنظر إلى السماء، وإلى عينيك... علامات استفهام، وتعجب، وإجابة واحدة: القمر!
ستمنحه قلبها، سيظل دهورًا، يضيء جنبًا إلى جنب مع عينيك، ولعينيك.
احلم بأني أحببتك وأننا عشنا من التعثرات سويا ما ثبت قدمينا ارضا جنبا إلى جنب ،
أحلم بعيناي مفتوحتان وما أن انتهى الحلم أغمضتهما لأستيقظ بأرض أخرى تميل قدماي عن سِواها وكأن ثقل مشاعري ليس بكافيا لاثبت فوقها،
ولمَ الثقل ؟ تراني حملت قلبينا معا في طريقي إلى هذا العالم ؟
لقد كنا دوما كالفراش خفة حتى ظن قلبي يقينا أنني واحدة ، اليوم أنا بشر يتعثر بطريق في ارض لم يرها قبلا ،
أم انه واقعنا الذي حُجب - بيديك - عن روحي؟
احتاج سحرا كقصتنا لأمضي به ، ولكنني أقلب الدفاتر والاوراق سنينا ولم يشبه حرفا واحدا منها لحظة منّا،
لم تنبهر عيناي بمشهد ما ان لم يكن عيناك ، ولازال عقلي حائرا كيف رآك حيا هنا إن كنت حلما لم يكتب له النزول للواقع يوما...
عاجز عقلي ومثله أنا..
كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك؟
حتى أن عقلي لم يعد يحاول مراوغتي،
أنظر إليك، فيهمس لي:
"لم يعد لك."
لكنّك تنظر إليّ، فتهمس:
"افتقدتُ عينيك."
لا شيء في كلماتك يتخللني،
لا شيء في وجودك يُشبهك،
كأنّك لم تكن، كأنّنا لم نكن.
كيف أخمدتَ الأمل بداخلي نحوك،
وتركتني أختبر هذا الفراغ؟
كيف لعقلي أن يرى هذا عادلًا؟
أن أتذكّرك، فينتفض قلبي،
ثم أتذكّر أفعالك… فيخمد كل شيء.
تبكي صغيرتي،
تخبرني بكل أمانيها،
ألتفت إليها شاردة الذهن: أي أمانٍ؟
تسقط حجارة أخرى جنبا لنا،
أين نحيا؟
لن تُصيبنا أيٌّ منها،
فلقد اتفق الركام من حولنا على حمايتنا…
ممّن؟
أفقتُ… لقد سكنتْ،
ربما انشغلت بالأصوات من حولنا،
ونسيت ما أبكاها…
أي أمانٍ؟
شرعتُ أبكي،
وأخبرها بكل أماني…
كم أرغب برؤيتها تحت سماء أنقى،
وكم أودّ لو يحتضن الدفء قلبها،
حتى وإن قرر - تباعًا - أن يرحل عني دهرًا.
تتكئ صغيرتي على الركام لتنهض،
تربّت على كتفي: أي أمانٍ؟
أين صغيرتي؟
وأين ركامي؟
وكيف غدوتُ وحدي،
أبكي على آمالنا؟
وكم من السنوات يلزمنا لتغدو الذكرى نهج حياة؟
تركتها،لكن حبالها ظلّت تتدلى من قلبي
حتى أصبحت على حبال مختلفة،فلم تعد هي أم لم أعد أنا؟
ولمن تلك الحبال؟ لأي مكان اذهب؟
تسحبني عنوًا،إن لم اتبعها،ستنزع قلبي عني..
وأجدني على طريق باردة
يومًا أدركه،يومًا تكون متاهته أعقد من أن يحللها عقلي وأكبر من أن تحتويها روحي،
حتى نسيت-أو تناسيت- لمَ تؤلمني قدماي ولمَ أعدو
أُقنعني بحب حبالي، قديمة او جديدة،فليس لي سواها
حتى وإن نزفا -قلبي وقدمي- لمن ولأي شئ سنغدو دونها؟
ذاكرتي تُحبك ، تسألني عنك طوال الوقت
تتداخل بكل تفاصيل يومي - صورةٌ لك ،
تتداخلُ بكل تفاصيل يومي فحتى دفء كوبي يذكرني بدفء يديك
يُرسَم محياك بين غيوم عقلي مُجبِرًا على نسيانها
أية غيوم إن كنت حاضرًا ؟
ذاكرتي تُحبك وأنا مللت
كيف أجيب سؤالها الدائم عن ذكريات جديدة لك ؟
ماذا إن عاندتني وظلت تحدثني عنّا إن أجبتها بأنك رحلت...
كيف الوذ فرارًا منها ومن عيناك ؟